languageFrançais

الرهان الرياضي في تونس .. ممنوع من الدولة مطلوب من الشارع الرياضي ؟

قال زياد السايس صاحب مشروع شركة رهان رياضي ينشط في دول إفريقيّة في برنامج 'فوروم سبور' اليوم الخميس 3 مارس 2016 إنّه اقترح على شركة النهوض بالرياضة منظومة جديدة تمكّن الدّولة من أرباح تبلغ 2000 مليون دينار سنويّا وعلى امتداد 10 أعوام.

 

وأضاف أنّ المنظومة الجديدة التي اقترحتها شركته "لودوين" تتمثّل في إنشاء موقع واب وتطبيقة على الهواتف الجوالة لمتابعة الرهانات الرياضية تحت إشراف شركة البروموسبور، مضيفا أنّ إقبال المتراهنين التونسيين على اللعبة التقليديّة (الرهان التضامني) تراجع لأنّهم اختاروا الرهان متعدد الاحتمالات الذي تقدّمه العديد من الشركات الأجنبيّة على غرار "بلانات".


وأكّد السايس أنّ حظوظ الفوز في الرهان متعدد الاحتمالات كبير وهو ما يغري اللاعب بما أنّه يشمل العديد من المسابقات ويطرح العديد من الخيارات، قائلا "الرهان التضامني بدأ في الإنقراض لكن في تونس مازالوا يتمسّكون به ... هناك أكثر من 42 ألف مسابقة رياضية سنويّا تحظى بالمتابعة".


وصرّح زياد السايس في نفس السياق أنّ "لودوين" ليست منافسا لشركة النهوض بالرياضة لكنها مزوّد خدمات هدفها تغيير المنظومة القديمة بأخرى مواكبة للعصر .


360 ألف تونسي يلعبون البروموسبور أسبوعيّا


من جانبه قال محمد الهادي البرقوقي المدير العام لشركة النهوض بالرياضة (البروموسبور) إنّ المنظومة الموجودة حاليا "تجاوزتها الأحداث" ويجب تعصيرها وأنّ مسابقات الرهانات الجديدة مثل "بلانات" كان لها التأثير السلبي على البروموسبور وهي شبيهة "بالاقتصاد الموازي" على حدّ تعبيره.


وأكّد في نفس السياق أنّ هناك جمهور كامل من الرهان التضامني "يبلغ عددهم حوالي 360 ألف يشاركون أسبوعيا لا يمكن تجاهلهم" حسب قوله.